المحاضرة الثامنة والتاسعة في مادة فقه العبادات

المحاضرة الثامنة والتاسعة في مادة فقه العبادات

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة الثامنة والتاسعة في مادة:

فقه العبادات فوج ¾

من إعداد الطالبة : رُقية أم عبد الله

*************************

ü    أوقات الصلاة :

   ••  قال القرافي : إن الوقت سبب يلزم من وجوده وجود خطاب المكلف بالصلاة ، ويلزم من عدمه عدم خطاب المكلف بها ، وذهب البعض إلى أن الوقت يعد شرطا في صحة الصلاة ووجوبها.

وينقسم وقت الصلاة إلى قسمين :

Ø     الوقت الإختياري :  وهو الذي لا يجوز تأخير الصلاة عنه لغير المعذورين .

Ü   الوقت الإختياري نوعان :

أ‌.        وقت فضيلة : أول الوقت .

ب‌.   وقت توسعة : ما بعد أول الوقت.

Ø     الوقت الضروري :  هو ما جاز تأخير الصلاة إليه للمعذورين.

   أو هو الوقت الذي يأتي بعد الوقت الإختياري ، ويحرم تأخير الصلاة للوقت الضروري إلا لأصحاب الأعذار.

   •• قال الشيخ خليل في المختصر:

   { وَأَثِمَ إِلَّا لِعُذْرٍ بِكُفْرٍ، وَإِنْ بِرِدَّةٍ، وَصِبًا وَإِغْمَاءٍ، وَجُنُونٍ، وَنَوْمٍ، وَغَفْلَةٍ كَحَيْضٍ لَا سُكْرٍ، وَالْمَعْذُورُ غَيْرَ كَافِرٍ يُقَدَّرُ لَهُ الطُّهْرُ، وَإِنْ ظَنَّ إدْرَاكَهُمَا فَرَكَعَ فَخَرَجَ الْوَقْتُ قَضَى الْأَخِيرَةَ، وَإِنْ تَطَهَّرَ فَأَحْدَثَ أَوْ تَبَيَّنَ عَدَمُ طَهُورِيَّةِ الْمَاءِ أَوْ ذَكَرَ مَا يُرَتَّبُ فَالْقَضَاءُ، وَأَسْقَطَ عُذْرٌ حَصَلَ غَيْر نَوْمٍ وَنِسْيَانٍ: الْمُدْرَكَ }.

ü    أصحاب الأعذار:

­         الكافر إذا أسلم في الوقت الضروري.

­         الصبي إذا بلغ في الوقت الضروري.

­         المغمى عليه ،والمجنون إذا أفاق في الوقت الضروري.

­         فاقد الطهورين.

­         الحائض ،والنفساء إذا طهرت في الوقت الضروري.

­         النوم والغفة إذا استيقظ في الوقت الضروري.

ü    الوقت الإختياري  للصلوات  المكتوبة:

Ø     الوقت الاختياري لصلاة الظهر:

   يبدأ من زوال الشمس أي ميلها عن وسط السماء إلى جهة الغرب، وينتهي عندما يصير ظل كل شيء مثله بغير ظل الزوال ، وظل الآدمي سبعة أقدام ........................................

...............................................................

لتحميل المحاضرة كاملة بصيغة PDF إضغط هنا

إقرأ المزيد

مطبوع مادة فقه العبادات

مطبوع مادة فقه العبادات

بسم الله الرحمن الرحيم

جميع محاضرات مادة:

فقه العبادات فوج ¾
************

لتحميل مطبوع مادة فقه العبادات بصيغة PDF إضغط هنا

إقرأ المزيد

المحاضرة العاشرة في مادة فقه العبادات

المحاضرة العاشرة في مادة فقه العبادات

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة العاشرة في مادة:

فقه العبادات فوج ¾

من إعداد الطالبة : رُقية أم عبد الله

**************************

ü    شروط صحة الصلاة:

1.     الإسلام : 《  فلا تصح من كافر ولو صلى ،لأن قبول صلاته مرهون بإسلامه》.

2.     الطهارة من الحدث :《 وتشمل الطهارة الصغرى ، والكبرى. فلو صلى محدثا بطلت صلاته ،وكذلك لو طرأ عليه الحدث وهو في الصلاة》 ، وهذا الشرط لا يسقط  بالنسيان ، لقوله ﷺ: ﴿ لا يقبل الله صلاة بغير طهور﴾

3.     طهارة البدن ، والثوب ، والمكان من الخبث ، (فينبغي أن يطهر البدن من النجاسة ، وما في حكمه كالأنف ، والأذن...)

§        والمكان: (هو مكان تماس أعضاء المصلي من رأس ، ويدين ، وركبتين ، ورجلين)

§        ومحل لزوم طهارة الخبث إذا كان المصلي ذاكرا وقادرا ، فإن صلى بالنجاسة ناسيا أو جاهلا فإن صلاته صحيحة.

§        وإن كان عالما بالنجاسة ، وكان غير قادر على إزالتها ، فإن صلاته صحيحة.

§        وأما إذا صلى وهو ذاكر للنجاسة قادرا على إزالتها :

­         فعلى القول بالوجوب تكون الصلاة باطلة ، ويجب إعادتها أبدا.

­         أما على القول بالسنية فينبغي إعادتها في الوقت.

§        إذا سقطت النجاسة على المصلي وذكرها ؛ فتكون صلاته باطلة بشروط :

­         إستقرار النجاسة عليه لكونها رطبة .

­         إذا كان الوقت متسعا لإزالة النجاسة ،وغسل الثوب ،وأداء الصلاة في الوقت.

­         وجود ما تزال به النجاسة من ماء او ثوب آخر.

­         ألا تكون النجاسة التي سقطت عليه مما يُعفا عنه شرعا (المعفوات)

ü    النجاسة المعفو عنها في الصلاة:

   كل ما يعسر التحرز منه ، فالشرع عفا عنه. (توسعة على العباد).

   •• قال تعالى : ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ... ﴾

   ومن النجاسات التي عفا عنها الشارع ما يلي : ...............................

..............................................

لتحميل المحاضرة كاملة بصيغة PDF إضغط هنا

إقرأ المزيد

المحاضرة السابعة في مادة فقه العبادات

المحاضرة السابعة في مادة فقه العبادات

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة السابعة في مادة:

فقه العبادات فوج ¾

من إعداد الطالبة : رُقية أم عبد الله

**************************

ü    تـــمهـــيد :

   جَاءَ الْإِسْلامُ فِي أَحْكَامِهِ بِشَرِيعَةٍ سَمْحَةٍ تَتَمَثَّلُ فِي عَزَائِمَ مُتَيَسِّرَةٍ لِكُلِّ صَحِيحٍ مُعَافىً فِي صِحَّتِهِ وَأَحْوَالِهِ، وَرُخَصٍ مُنَاسِبَةٍ لِلْعَاجِزِ وَالضَّعِيفِ وَالْمُضْطَرِّ، وَمِنْهَا رُخْصَةُ التَّيَمُّمِ لِعَادِمِ الْمَاءِ وَغَيْرِ الْقَادِرِ عَلَيْهِ.

   فَمَا هُوَ التَّيَمُّمُ ؟ وَمَا حُكْمُهُ وَحِكْمَتُهُ ؟ وَمَا أَسْبَابُهُ وَأَحْكَامَهُ ؟.

   •• قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ عَاشِرٍ رَحِمَهُ اللهُ :

فَصْلٌ لِخَوْفِ ضُرٍّ أَوْ عَدَمِ مَا ***  عَوِّضْ مِنَ الطَّهَارةِ التَّيََمُّمَا

وَصَلِّ فَرْضاً وَاحِداً وَإِنْ تَصِلْ *** جَنَازَةً أَوْ سُنَّةً بِهِ يَحِلّْ

وَجَازَ لِلنَّفْلِ ابْتِداً وَيَسْتَبِيحْ *** الْفَرْضَ لاَ الْجُمْعَةَ حَاضِرٌ صَحِيحْ.

ü    ما لا يجوز للمتيمم فعله:

­         من تيمم للفرض فلا يصلي بفرض إلا تيمما واحدا ، ويجوز له أن يصلي بذلك التيمم سنة أخرى ، فتكون صلاته السنة تابعة لذلك الفرض.

­         ولا يجوز له أن يصلي بتيممه فريضتين ؛ ومن صلى به فريضتين فصلاته باطلة.

­         ومن تيمم للنافلة فلا يجوز أن يصلي به الفرض . لأن التيمم ضعيف ، ولا يقوم مقام الوضوء.

   •• وسُئل مالك عن رجل تيمم لصلاة حضرت ثم حضرت صلاة أخرى أيتيمم لها أم يكفيه تيممه ذلك ؟

   فقال : بل يتيمم لكل صلاة لأن عليه أن يبتغي الماء لكل صلاة فمن ابتغى الماء فلم يجده فإنه يتيمم .

ü    ما يجوز للمتيمم فعله:

Ø     الحالة الأولى : حالة المريض والمسافر :

­         يجوز للمريض والمسافر أن يتيمم لصلاة الفرض أو النافلة استقلالا.

­         ويجوز لهما أن يتيمما لصلاة الجمعة ، والجنازة.

Ø     الحالة الثانية : حالة الحاضر الصحيح القادر ،الفاقد للماء :

­         لايتيمم لصلاة الجمعة ، ولا لصلاة الجنازة ؛ إلا إذا تعينت عليه ، ولا يتيمم استقلالا.

   •• قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ عَاشِرٍ رَحِمَهُ اللهُ :

وَجَازَ لِلنَّفْلِ ابْتِداً وَيَسْتَبِيحْ *** الْفَرْضَ لاَ الْجُمْعَةَ حَاضِرٌ صَحِيحْ.

ü    فرائض التيمم:

   •• قَالَ ابْنُ عَاشِرٍ رَحِمَهُ اللهُ :

فُرُوضُهُ مَسْحُكَ وَجْهًا وَاليَدَيْنْ *** لِلْكُوعِ والنِّيَّةُ أولَى الضّرْبَتَيْنْ

ثُمَّ المُوَالآَةُ صَعيِدٌ طَهُـــرَا *** وَوَصْلُهَـا بِهِ وَوقْتٌ حَضَرَا

آخِـــرُهُ للراج آيِسٌ فَـقَـطْ *** أوَّلُهُ والْمُتَرَدِّدُ الْوَسَــطْ

   ففرائض التيمم ثمانية :

1.     النــــية : ومحلها عند الضربة الأولى ....................................

................................................

لتحميل المحاضرة كاملة بصيغة PDF إضغط هنا

إقرأ المزيد

المحاضرة السادسة في مادة فقه العبادات

المحاضرة السادسة في مادة فقه العبادات

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة السادسة في مادة:

فقه العبادات فوج ¾

من إعداد الطالبة : رُقية أم عبد الله

**************************

    باب الغسل وأحكامه:

ü    تـــمهـــيد :

   الطَّهَارَةُ قِسْمَانِ : صُغْرَى وَكُبْرَى، وَالْحَدَثُ أَيْضاً قِسْمَانِ : أَصْغَرُ وَأَكْبَرُ، وَقَدْ مَضَتْ أَحْكَامُ الطَّهَارَةِ الصُّغْرَى الَّتِي يُوجِبُهَا الْحَدَثُ الْأَصْغَرُ، وَبَقِيَتْ أَحْكَامُ الطَّهَارَةِ الْكُبْرَى الَّتِي يُوجِبُهَا الْحَدَثُ الْأكْبَرُ، وَهِيَ الْغُسْلُ.

Ü   فَمَا هُوَ الْغُسْلُ ؟ وَمَا فُرُوضُهُ وَسُنَنُهُ وَ مُسْتَحَبَّاتُهُ ؟

   •• قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ عَاشِرٍ رَحِمَهُ اللهُ :

فَصْلٌ فُرُوضُ الْغَسْلِ قَصْدٌ يُحْتَضَرْ *** فَوْرٌ عُمُومُ الدَّلْكِ تَخْلِيلُ الشَّعَرْ

فَتَابِعِ الْخَفِيَّ مِثْلَ الرُّكْبَتَيْنْ *** وَالِابْطِ وَالرُّفْغِ وَبَيْنَ الَالْيَتَيْنْ

وَصِل لِّمَا عَسُرَ بِالمِنْدِيلِ *** وَنَحْوِهِ كَالْحَبْلِ وَالتَّوْكِيلِ

سُنَنُهُ مَضْمَضَةٌ غَسْلُ الْيَدَيْنْ *** بَدْءاً وَالاِستِنْشَاقُ ثَقْبُ الُاذْنَيْنْ

مَنْدُوبُهُ الْبَدْءُ بِغَسْلِهِ الَاذَى *** تَسْمِيَةٌ تَثْلِيثُ رَأْسِهِ كَذَا

تَقْديمُ أَعْضَاءِ الْوُضُو قِلَّةُ مَا *** بَدْءٌ بِأَعْلَى وَيَمِينٍ خُذْهُمَا .

ü    تــعريـف الغــــسل :

Ø     الْغَسْلُ لُغَةً : بِالْفَتْحِ : اسْمٌ لِلْفِعْلِ، وَبِالضَّمِّ : اسْمٌ لِلْمَاءِ، وَالْمُرَادُ هُنَا : الْفِعْلُ .

Ø     وَاصْطِلَاحاً : إِيصَالُ الْمَاءِ لِجَمِيعِ الْجَسَدِ بِنِيَّةِ اسْتِبَاحَةِ الصَّلَاةِ مَعَ الدَّلْكِ .  

ü    حـــكم الغــــــسل :

   الغسل قد يكون واجبا ، أو مندوبا ، أو مستحبا :

·        يكون الغسل واجبا : إذا وقع أحد موجباته ؛ كالجنابة ، والحيض ، والنفاس ...

   •• قال الشيخ خليل - رحمه الله - :

   ( فَصْلٌ ) { يَجِبُ غَسْلُ ظَاهِرِ الْجَسَدِ بِمَنِيٍّ ، وَإِنْ بِنَوْمٍ ، أَوْ بَعْدَ ذَهَابِ لَذَّةٍ بِلَا جِمَاعٍ وَلَمْ يَغْتَسِلْ ، لا بِلَا لَذَّةٍ ، أَوْ غَيْرِ مُعْتَادَةٍ ، وَيَتَوَضَّأُ كَمَنْ جَامَعَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَمْنَى ، وَلَا يُعِيدُ الصَّلَاةَ . وَبِمَغِيبِ حَشَفَةِ بَالِغٍ ، لَا مُرَاهِقٍ ، أَوْ قَدْرِهَا فِي فَرْجٍ ، وَإِنْ مِنْ بَهِيمَةٍ وَمَيْتٍ . وَنُدِبَ لِمُرَاهِقٍ ....................................

.................................... 

لتحميل المحاضرة كاملة بصيغة PDF إضغط هنا

إقرأ المزيد

المحاضرة الخامسة في مادة فقه العبادات

المحاضرة الخامسة في مادة فقه العبادات

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة الخامسة في مادة:

فقه العبادات فوج ¾

من إعداد الطالبة : رُقية أم عبد الله

**************************

Ø     الأعيان النجسة :

·        تعريف النجاسة في اللغة : هي كل شيء مستقذر حسيا ، كان او معنويا.

·        تعريف النجاسة اصطلاحا : هي كل شيء مستقذر ، يحكم الشارع بنجاسته ، ويمنع العبادات التي تتوقف على الطهارة.

قال الشيخ خليل - رحمه الله - :

{وَالنَّجَسُ مَا اُسْتُثْنِيَ ، وَمَيْتُ : غَيْرِ مَا ذُكِرَ وَلَوْ قَمْلَةً أَوْ آدَمِيًّا وَالْأَظْهَرُ طَهَارَتُهُ وَمَا أُبِينَ مِنْ حَيٍّ وَمَيْتٍ : مِنْ قَرْنٍ وَعَظْمٍ وَظِلْفٍ وَظُفْرٍ وَعَاجٍ وَقَصَبِ رِيشٍ وَجِلْدٍ وَلَوْ دُبِغَ وَرُخِّصَ فِيهِ مُطْلَقًا إلَّا مِنْ خِنْزِيرٍ بَعْدَ دَبْغِهِ فِي يَابِسٍ وَمَاءٍ ، .وَفِيهَا كَرَاهَةُ الْعَاجِ .وَالتَّوَقُّفُ فِي الْكِيمَخْتِ}

Ø     أنواع الأعيان النجسة :

1.     ميتة كل حيوان بري له دم سائل ، ولو كان مما يؤكل لحمه .

2.     ما خرج من الميتة النجسة من بول ، أو دمع ، أو مخاط، أو لعاب .. فهو نجس .

3.     كل ما انفصل من حي تعتبر ميتته نجسة فهو نجس . (مثلا عضو قطع من ميتة نجسة) .

4.     ما انفصل عن ميتة نجسة .

5.     بول وفضلات الآدمي فهو نجس .

6.     المني : وهو الماء الذي يخرج عند اللذة في الجماع .

7.     المذي : وهو الماء الرقيق الذي يخرج عند الشهوة.

8.     الودي : وهو ماء ثخين يخرج عقب البول ، حكمه حكم البول .....................................

...........................................................

لتحميل المحاضرة كاملة بصيغة PDF إضغط هنا

إقرأ المزيد