بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة السادسة في مادة:
السياسة الشرعية فوج ¾
**************************
لتحميل المحاضرة بصيغة PDF إضغط هنا
ü
التأليف عند المعاصرين :
في
الحقبة القريبة من تاريخ سقوط الخلافة العثمانية ( 1924م) صدر صنفين من المؤلفات :
1.
مؤلفات
سعت إلى إحياء الخلافة الإسلامية :
كتاب " فقه الخلافة
وتطورها لتصبح عصبة أمم شرقية " لعبد الرزاق أحمد السنهوري (تـ1971م) .
وكتاب " الخلافة " لمحمد رشيد رضا
( تـ 1935م)
Ü وهذين الكتابين إنما أريد بهما إعادة إحياء الخلافة التي سقطت :
فكتاب
السنهوري كان محاولة لإحياء الخلافة الإسلامية ولكن على أسس عصرية وهو ما يظهر
جليا من خلال تسمية الكتاب فقد كان له تصور معين لإعادة إحياء الخلافة وهو كتاب
يستنزل الألم الذي يعتصر قلب صاحبه بسبب حالة الضعف الذي وصلت إليه الدولة
الإسلامية وهو الألم الذي دفعه للكتابة في الموضوع الذي كان رسالته الثانية
للدكتوراه رغم عدم تكليفه بها وتحذير أساتذته من صعوبتها متحديا الحملة العدائية الأوربية للخلافة الإسلامية والمناخ الأوروبي السياسي
والفكري المعادي لفكرتها ( فكرة الرسالة) . هذه الفكرة التي أصبح الكتاب يخشون الكتابة
فيها ( الخلافة) .
أما كتاب "الخلافة" لمحمد رشيد رضا فإنه أهداه للشعب التركي آملا
منه أن ينهض بإعلان الخلافة من جديد ، وقد ضمنه مجموعة من المباحث في بيان حقيقة
الخلافة وأهميتها وأحكامها وشيئا من تاريخها وبيان مكانتها وكيف أن الأمة آثمة
لعدم سعيها لإحيائها .....
2.
مؤلف سعى
إلى قبر الخلافة الإسلامية :
كتاب " الإسلام وأصول الحكم " لعلي
عبد الرازق (تـ 1966م) .
كان من أبرز الكتب التي لها السبق في محاولة إدخال
العلمانية إلى البلاد الإسلامية ولكن بوجهة نظر إسلامية، فحاول الكاتب أن يبرهن على
وجهة نظرة العلمانية من خلال إثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن حاكمًا، وإنما
كان مقتصرًا في دعوته على الأمور الدينية فقط، ولا دخل للدين في السياسة، محاولًا التمهيد
للقول بأنه لابد من فصل الدين عن الدولة، وبالتالي يكون للسياسة مجالها وهو الحكم،
وللدين مجاله وهو العبادات فقط.
وقد أحدث
هذا الكتاب ضجة كبيرة في مصر بسبب رفضه لفكرة الخلافة والدعوة إلى مدنية الدولة، وقد
أدى هذا الكتاب إلى معارك .....................................................
................................................................
لتحميل المحاضرة بصيغة PDF إضغط هنا
0 تعليقات على " المحاضرة السادسة في مادة السياسة الشرعية "