بسم الله الرحمن الرحيم
المحاضرة الخامسة في مادة:
فقه المعاوضات فوج ¾
**************
لتحميل المحاضرة كاملة بصيغة PDF إضغط هنا
الإستصناع
:
....................................................................
..............................................................................
بيع المرابحة :
إن النظر التفصيلي
في أنواع البيوع من حيث الثمن يؤدي إلى تعرف التمايز الحاصل بين هذه الأنواع من جهة
الثمن، لأن الثمن في البيع لا يخلو أن يكون إما مساويا لرأس المال أو أكثر منه أو أقل.
والسلعة إذا بيعت
بأكثر من ثمن رأس المال فإن البائع قد حَصَّل الربح من المعاملة التعاوضية ، أما إذا
بيعت بأقل من رأس المال فإن البائع قد وضع من رأس المال القدر الذي خسر منه ، أما إذا
باع بثمن مساوٍ برأس المال فإن البائع لم يغنم ولم يغرم ، بل رجع إليه ما بذله في السلعة
بتمامه وكماله.
وتتمثل هذه الأنواع
حسب نظر الفقهاء في : بيع المرابحة ، بيع المساومة ، بيع المزايدة ، بيع الاستئمان
والاسترسال.
إلا أن تفصيل القول
فيها بالنظر إلى ما يعرض للثمن من تغير يستدعي تقسيمها تقسيما متنوعا يوضح الصورة الكلية
لما يعرض للثمن من تغير في المساومة والمزايدة والوضيعة والمساواة و الاستنامة والمرابحة.
1.
بيع المساومة :
وهو مبادلة
المبيع بما يتراضى عليه العاقدان ، فالبائع يتجه عادة إلى ......................................................................................................... لتحميل المحاضرة كاملة بصيغة PDF إضغط هنا
0 تعليقات على " المحاضرة الخامسة في مادة فقه المعاوضات "